Zahi Hawass has worked tirelessly since 2002 to repatriate artifacts that have been stolen from Egypt. His intention has never been to bring back legitimately-acquired Egyptian objects currently housed in museums around the world, but to return recently looted artifacts, and make sure that museums stop the unethical practice of purchasing stolen objects. In honor of the upcoming opening of the Grand Egyptian Museum at Giza, Dr. Hawass is circulating this petition.

 

In the years before the founding of the antiquities service in the 19th century, while Egypt was under the control of the French and the British, the country was plundered and many of its antiquities were illegally exported. As a first step toward the decolonialization of foreign museums, we are requesting the return of two of the iconic objects that were pillaged from Egypt during the late 18th and early 19th centuries: the Rosetta Stone, currently in the British Museum; and the Zodiac of Dendera, currently in the Louvre. 

 

The Rosetta Stone was removed from its original findspot in 1799 by the occupying French army, and seized in 1801 by the British, who took it to England in 1802. Egypt never had a say in the matter. In this day and age, with the whole world talking about the decolonization of Western museums, it seems absurd that the British Museum would continue to hold on to such a blatant symbol of its colonial past. The Rosetta Stone, the key to the decipherment of hieroglyphs, is an icon of our Egyptian identity, and it should be returned. 

 

The Zodiac was ripped from its position in the ceiling of a chapel in the Temple of Dendera by the French in the 1820s, and has been in the Louvre since 1922. It is a unique and important artifact, and its removal from Egypt was completely unethical. Like the Rosetta Stone, it is an Egyptian icon, and should be brought back to its rightful home.

 

Returning these two iconic artifacts to Egypt would be an important acknowledgement of the commitment of Western museums to decolonizing their collections and making reparations for the past. They would be prominently displayed in the new Grand Egyptian Museum, scheduled to be opened in 2023.

 

We are calling on the international community to demand the repatriation of these objects. We need to show that the world knows that these objects belong in Egypt. The signatories of this petition support the abovementioned requests for repatriation.

 

-----------------------------------------------------------

 

عمل زاهي حواس بلا كلل منذ عام ٢٠٠٢ من أجل إعادة القطع الأثرية التي سُرقت من مصر. لم يكن نيته أبداً إعادة القطع الأثرية التي خرجت من مصر بطريقة شرعية والموجودة حالياً في المتاحف حول العالم، ولكن إعادة القطع الأثرية المنهوبة من مصر والتأكد من توقف المتاحف عن الممارسات غير الشرعية المتمثلة في شراء الأثار المسروقة. وتكريماً للإفتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير بالجيزة، يقوم الدكتور زاهي حواس بنشر هذا الخطاب.

 

في السنوات التي سبقت تأسيس مصلحة الأثار المصرية في القرن التاسع عشر، عندما كانت مصر تحت سيطرة الفرنسيين والبريطانيين، تعرضت البلاد للنهب وتم للأسف تصدير أثارها بشكل غير قانوني. وكخطوة أولى نحو إنهاء الممارسات الإستعمارية للمتاحف الأجنبية، نطلب إعادة إثنتين من القطع الأثرية الفريدة التي نهبت من مصر خلال أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر وهما حجر رشيد الموجود حالياً في المتحف البريطاني؛ وزودياك دندرة الموجود حالياً في متحف اللوفر.

 

قام الجيش الفرنسي المحتل بنقل حجر رشيد من مكان إكتشافه الأصلى عام ١٧٩٩، واستولى عليه البريطانيون عام ١٨٠١، الذين قاموا بنقله الى إنجلترا عام ١٨٠٢. ولم يكن لمصر رأي في هذا الأمر. ونحن في يومنا هذا وفي هذا العصر، ومع حديث العالم بأسره عن ضرورة إنهاء المتاحف الغربية للممارسات الإستعمارية، فليس من المقبول أن يستمر المتحف البريطاني في التمسك بحجر رشيد رمزا صارخاً لماضيه الإستعماري. إن حجر رشيد وهو مفتاح فك رموز اللغة المصرية القديمة، هو رمز مهم لهويتنا المصرية ويجب إعادته.

 

تم إنتزاع زودياك دنرة، ذلك الحجر المنقوش بالأبراج السماوية من سقف مقصورة صغيرة في معبد دندرة من قبل الفرنسيين في عشرينات القرن التاسع عشر، وهو حالياً موجود في متحف اللوفر منذ عام ١٩٢٢. إنها قطعة أثرية مصرية فريدة ومهمة، وإزالتها من موضعها الأصلي أمر غير أخلاقي مثله مثل حجر رشيد وهو أيضاً رمزا من رموز الحضارة المصرية وعليه يجب إعادته سليماً الى مكانه الصحيح.

 

إن إعادة هاتين القطعتين الأثريتين الى مصر هو بمثابة إعتراف مهم بالتزام المتاحف الغربية بإنهاء شكل من أشكال الإستعمار من مقتنياتها وتقديم تعويضات عن هذا الماضي الإستعماري. حيث سيتم عرض القطعتين الأثريتين حال عودتهما الى مصر بشكل واضح في المتحف المصري الكبير والمقرر إفتتاحه في عام ٢٠٢٣.

 

إننا ندعو المجتمع الدولي للمطالبة بإعادة هذه القطع الأثرية. ونحن بحاجة أن يعرف العالم أنها تنتمي الى مصر. ويؤيد الموقعون على هذة الوثيقة طلب عودة القطعتين الأثريتين الى موطنهما الأصلي مصر.